--------------------------------------------------------------------------------
أم كلثوم بنت محمد (توفيت 9 هـ/630 م)
بنت رسول الله من زوجته خديجة، تزوجها عتيبة بن أبي لهب في الجاهلية وأمره أبوه بفراقها عند نزول "تبت يدا أبي لهب وتب" (سورة المسد آية 1) ففارقها زوجها، هاجرت إلى المدينة ثم تزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية.
Umm Kulthum bint Muhammad (died 9 A.H./630 A.D.) : She was born to Khadijah. She married `Utaibah bin Abi Lahab during the pre-Islamic era. `Utaibah was told by his father to divorce her upon the revelation of the Qur'anic verse that reads "May the hands of Abu Lahab perish! May he himself perish" (Surah Al-Masad, Verse 1). She migrated to Medina. After the death of her sister Ruqaiyah who was married to `Uthman bin `Affan, `Uthman married her
أم كلثـوم بنت محمد بن عبدالله ، و أمها السيدة خديجة ، قيل إنها ولِدَت بعد فاطمة ، وأسلمت مع أمها وأخواتها مع بزوغ فجر الدعوة الإسلامية .
هجرتها
هاجرت أم كلثوم مع أختها فاطمة الزهراء ، وزوجة الرسول سودة بنت زمعة إلى المدينة ، فاستقبلهن الرسول وأتى بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف .
زواجها
تزوّجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، وطلقها تنفيذا لرغبة أبي لهب ، ولم يدخل بها، ولما توفيت شقيقتها رقيـة ، رضي الله عنهما، ومضت الأحزان والهموم ، زوّج رسول الله أم كلثوم لعثمان بن عفان في ربيع الأول سنة 3 للهجرة ، وكان هذا الزواج بأمر من الله تعالى ، فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال :" أتاني جبريل فقال : إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها" ،وأصبح عثمان بزواجه هذا، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية يسمى بذي النورين ، وعاشت أم كلثوم عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.
وفاتها
توفيت أم كلثوم في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة ، وقد جلس الرسول على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية أم كلثوم ، فقال:" هل منكم أحد لم يقارف الليلة " فقال أبو طلحة : " أنا " قال له الرسول " انزل " فنزل أبو طلحة في قبرها . رضي الله عنها وأرضاها. وفي مسند الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس ،أن رقية لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة" ، وفي رواية أخرى في مسند أحمد أيضا- عن أنس أن رقية رضي الله عنها لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل القبر رجل قارف أهله فلم يدخل عثمان بن عفان رضي الله عنه القبر " وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها ، لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان " رضي الله عنه
(17) رقية بنت محمد (توفيت 2 هـ)
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة تزوجت عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى الحبشة ثم عادت إلى المدينة وفيها توفيت.
Ruqaiyah bint Muhammad (died 2 A.H.) : She was born to Khadijah.. She married `Uthman bin `Affan and migrated with him to Abyssinia then to Medina where she died
هي السيدة رقية بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية أبوها محمد، وأمها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية رضي الله عنها، وكنيتها أم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين, وهي الابنة الثانية محمد بعد زينب، ولدت في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام.
هاجرت مرتين الهجرة الأولى إلى الحبشة والهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. تزوجها ابن عم أبيها عتبة ابن أبي لهب وهي دون العاشرة، وعندما بعث محمد أسلمت مع أهل بيتها دون آل أبي لهب فقد بقوا على الكفر وعندما أنزل الله سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته, أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رقية.
خطبها عثمان بن عفان وهو من السابقين إلى الإسلام، فزوجها محمد إياه، وسرعان ما هاجر بها عثمان إلى بلاد الحبشة بأمر محمد وبقيت هناك عدة سنوات وولدت أبنها عبد الله.
في السنة العاشرة للبعثة عاد من الحبشة عثمان بن عفان وأهله مع بعض المهاجرين فبقيا في مكة فترة قصيرة توفت بها والدتها فحزنت عليها كثيرا, ثم أمر رسول الله بهجرتهم والمسلمين إلى المدينة المنورة فكانت هذه هجرتها الثانية.
في المدينة المنورة توفى الله أبنها عبد الله فحزنت حزنا شديدا مرضت على أثره مما حال دون مشاركة زوجها عثمان بن عفان في معركة بدر بأمر من محمد ليكون مع زوجته ليرعاها حيث كانت تعاني سكرات الموت, وتوفيت ولها من العمر اثنتان وعشرون سنة ودفنت في البقيع.
(18) زينب بنت محمد (توفيت 8 هـ)
كبرى بنات الرسول، تزوجها أبو العاص بن الربيع، أسلمت وهاجرت مع أبيها وبقي زوجها على دينه بمكة حتى أسر ببدر فطالبه الرسول بفراقها ففارقها، فلما أسلم أبو العاص ردها النبي صلى الله عليه وسلم إليه.
Zainab bint Muhammad (died 8 A.H.) : The eldest of the Prophet's daughters. She wa s married to Abu Al-`As bin Al-Rabi`. She embraced Islam and migrated to Medina, but her husband refused to embrace Islam and stayed at Mecca. When her husband was taken in captivity in the Battle of Badr, the Prophet (peace be upon him) asked him to divorce her. When Abu Al-`As, however, embraced Islam, he was reunited with his wife.
(19) فاطمة الزهراء (توفيت 11 هـ)
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجته خديجة، كانت صغرى بنات الرسول وأحبهن إليه، من نابهات قريش وإحدى الفصيحات العاقلات، تزوجت علي بن أبي طالب وأنجبت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، توفيت بعد وفاة الرسول بستة أشهر.
Fatimah bint Muhammad (died 11 A.H.) : She was born to Khadijah. She was the youngest of the Prophet's daughters and the most beloved to him. She was one of the most wise and eloquent women of the Quraish. She was married to `Ali bin Abi Talib and she gave birth to Al-Hasan, Al-Husain, Umm Kulthum and Zainab. She died six months after the Prophet's death
أم كلثوم بنت محمد (توفيت 9 هـ/630 م)
بنت رسول الله من زوجته خديجة، تزوجها عتيبة بن أبي لهب في الجاهلية وأمره أبوه بفراقها عند نزول "تبت يدا أبي لهب وتب" (سورة المسد آية 1) ففارقها زوجها، هاجرت إلى المدينة ثم تزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية.
Umm Kulthum bint Muhammad (died 9 A.H./630 A.D.) : She was born to Khadijah. She married `Utaibah bin Abi Lahab during the pre-Islamic era. `Utaibah was told by his father to divorce her upon the revelation of the Qur'anic verse that reads "May the hands of Abu Lahab perish! May he himself perish" (Surah Al-Masad, Verse 1). She migrated to Medina. After the death of her sister Ruqaiyah who was married to `Uthman bin `Affan, `Uthman married her
أم كلثـوم بنت محمد بن عبدالله ، و أمها السيدة خديجة ، قيل إنها ولِدَت بعد فاطمة ، وأسلمت مع أمها وأخواتها مع بزوغ فجر الدعوة الإسلامية .
هجرتها
هاجرت أم كلثوم مع أختها فاطمة الزهراء ، وزوجة الرسول سودة بنت زمعة إلى المدينة ، فاستقبلهن الرسول وأتى بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف .
زواجها
تزوّجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، وطلقها تنفيذا لرغبة أبي لهب ، ولم يدخل بها، ولما توفيت شقيقتها رقيـة ، رضي الله عنهما، ومضت الأحزان والهموم ، زوّج رسول الله أم كلثوم لعثمان بن عفان في ربيع الأول سنة 3 للهجرة ، وكان هذا الزواج بأمر من الله تعالى ، فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال :" أتاني جبريل فقال : إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها" ،وأصبح عثمان بزواجه هذا، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية يسمى بذي النورين ، وعاشت أم كلثوم عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.
وفاتها
توفيت أم كلثوم في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة ، وقد جلس الرسول على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية أم كلثوم ، فقال:" هل منكم أحد لم يقارف الليلة " فقال أبو طلحة : " أنا " قال له الرسول " انزل " فنزل أبو طلحة في قبرها . رضي الله عنها وأرضاها. وفي مسند الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس ،أن رقية لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة" ، وفي رواية أخرى في مسند أحمد أيضا- عن أنس أن رقية رضي الله عنها لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل القبر رجل قارف أهله فلم يدخل عثمان بن عفان رضي الله عنه القبر " وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها ، لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان " رضي الله عنه
(17) رقية بنت محمد (توفيت 2 هـ)
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة تزوجت عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى الحبشة ثم عادت إلى المدينة وفيها توفيت.
Ruqaiyah bint Muhammad (died 2 A.H.) : She was born to Khadijah.. She married `Uthman bin `Affan and migrated with him to Abyssinia then to Medina where she died
هي السيدة رقية بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية أبوها محمد، وأمها أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد الأسدية القرشية رضي الله عنها، وكنيتها أم عبد الله ولقبها ذات الهجرتين, وهي الابنة الثانية محمد بعد زينب، ولدت في مكة المكرمة قبل البعثة النبوية بنحو سبعة أعوام.
هاجرت مرتين الهجرة الأولى إلى الحبشة والهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. تزوجها ابن عم أبيها عتبة ابن أبي لهب وهي دون العاشرة، وعندما بعث محمد أسلمت مع أهل بيتها دون آل أبي لهب فقد بقوا على الكفر وعندما أنزل الله سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته, أجبر أبو لهب ابنه عتبة على طلاق رقية.
خطبها عثمان بن عفان وهو من السابقين إلى الإسلام، فزوجها محمد إياه، وسرعان ما هاجر بها عثمان إلى بلاد الحبشة بأمر محمد وبقيت هناك عدة سنوات وولدت أبنها عبد الله.
في السنة العاشرة للبعثة عاد من الحبشة عثمان بن عفان وأهله مع بعض المهاجرين فبقيا في مكة فترة قصيرة توفت بها والدتها فحزنت عليها كثيرا, ثم أمر رسول الله بهجرتهم والمسلمين إلى المدينة المنورة فكانت هذه هجرتها الثانية.
في المدينة المنورة توفى الله أبنها عبد الله فحزنت حزنا شديدا مرضت على أثره مما حال دون مشاركة زوجها عثمان بن عفان في معركة بدر بأمر من محمد ليكون مع زوجته ليرعاها حيث كانت تعاني سكرات الموت, وتوفيت ولها من العمر اثنتان وعشرون سنة ودفنت في البقيع.
(18) زينب بنت محمد (توفيت 8 هـ)
كبرى بنات الرسول، تزوجها أبو العاص بن الربيع، أسلمت وهاجرت مع أبيها وبقي زوجها على دينه بمكة حتى أسر ببدر فطالبه الرسول بفراقها ففارقها، فلما أسلم أبو العاص ردها النبي صلى الله عليه وسلم إليه.
Zainab bint Muhammad (died 8 A.H.) : The eldest of the Prophet's daughters. She wa s married to Abu Al-`As bin Al-Rabi`. She embraced Islam and migrated to Medina, but her husband refused to embrace Islam and stayed at Mecca. When her husband was taken in captivity in the Battle of Badr, the Prophet (peace be upon him) asked him to divorce her. When Abu Al-`As, however, embraced Islam, he was reunited with his wife.
(19) فاطمة الزهراء (توفيت 11 هـ)
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجته خديجة، كانت صغرى بنات الرسول وأحبهن إليه، من نابهات قريش وإحدى الفصيحات العاقلات، تزوجت علي بن أبي طالب وأنجبت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، توفيت بعد وفاة الرسول بستة أشهر.
Fatimah bint Muhammad (died 11 A.H.) : She was born to Khadijah. She was the youngest of the Prophet's daughters and the most beloved to him. She was one of the most wise and eloquent women of the Quraish. She was married to `Ali bin Abi Talib and she gave birth to Al-Hasan, Al-Husain, Umm Kulthum and Zainab. She died six months after the Prophet's death