الضربه القاضية المنتظره
لم يفاجئني وزير الخارجية الصهيوني بتصريحاته الاخيره والتي اتهم فيها
سلطة عباس بالتأمر على حماس اثناء حرب غزه الآخيره,هذا ان صحت هذه الاخبار
وهي بكل الاحوال صحيحه نظرا لسلوك قادة سلطة عباس اثناء الحرب.
الطيب عبد الرحيم امين عام رئاسة سلطة عباس قد فضح المستور قبل ان يتفوه
به الوزير الصهيوني فقد اطل علينا بطلته البهيه على الفضائيات مخاطبا شعب
غزه المعرض للقصف والتشريد حينها طالبا منه الصبر والصبر هنا ليس صبرا
مرتبطا بمواجهة الآزمه بقدر انه صبر من طراز اخر مرتبطا بعودة الشرعية
قريبا الى غزه.
وتصريحات اخرى لقادة سلطة عباس لم تفضح المستور فحسب بل انها لم تبقي شيئا
من المستور وصار اللعب على المكشوف وبنظام (بالطول بالعرض حنجيب حماس
الارض).
بأختصار المطلوب هو رأس حماس بكل الوسائل المتاحه والغير متاحه وقد يكون
حوار القاهره الجاري ما بين الحين والاخر بنظام الجولات احد هذه الاساليب.
حماس تدرك انها مستهدفه وتدرك ايضا ان فتح او سلطة عباس لا تملك التوقيع
المناسب لاتمام اي اتفاق فما هي الحكمه اذن من الاستمرار بمفاوضات
ماراثونيه قد يراها البعض بأنها عبثيه؟
عباس لن يهدأ ولن يرتاح ولن يهدأ به ضلع الا اذا نجح بمهمته وثعلب منظمة
التحرير يرى بنفسه انه يملك مواصفات النجاح فهو يملك الدعم الصهيوامريكي
والدعم العربي الرسمي ودعم اصحاب المصالح من شعبنا.
يملك الدولار وجواز سفر احمر يمكنه من السفر كالرؤساء الحقيقيين لكن يحرمه
من السفر من خلال الحواجز الصهيونيه الا بأذن مسبق هذا غير مهم بقدر انه
رئيس يملك الاعتراف ولو توقف على حاجز معين فوقوفه هنا تضامن مع ابناء
شعبه.
عباس وسلطته اعداء بكل معنى الكلمه واشد قساوة من الاعداء الحقيقيين فهل حوار القاهره بين اخوة في القضيه ام بين اعداء؟
وهل نظام الجولات المستمر والتلاكم المتبادل بين احبة او بين اعداء؟
قد تكون اسئلة بسيطه في محاولة مني لتبسيط الاشياء كي افهمها لكنها
السياسة التي يصعب فيها في بعض الاحيان معرفة الفرق بين الاخ والعدو بين
القريب والبعيد.
قد يقول لي البعض يا اخي حماس الله يعينها والتمس لاخاك عذرا وانا اعشق التماس الاعتذار لكن بالمقابل اعشق ان استوعب ما يدور حولي.
حماس مستهدفه بكل المقاييس فأغتيال المشروع الاسلامي الذي تجسد في غزه من
خلال حماس ناقوس خطر يدق في كل مكان ولا سيما بمجالس انصاف الحلول.
وحماس الان مطلوب منها اكثر من اي وقت مضى المحافظة على هذا المشروع لانه لم يعد مشروع حماس وغزه بقدر انه مشروع حضاري لهذه الآمه.
احذ الاخوة المسلمين من غير العرب قال لي باكيا اثناء الحرب اني اثق بنصر
الله تعالى لكني اخاف على هذا المشروع لانه اعاد لنا الآمل واعاد لنا
البوصلة الحقيقيه بمعرفة الاتجاهات.
حماس لم تكن لوحدها بحرب غزه فقد شاركها الملايين في كل انحاء الارض لكنها لوحدها الان في جولات النزال في القاهره.
وهذه حرب اخرى لا تقل خطرا عن حرب الاسلحة في غزه لان بكلا الحربين المطلوب هو رأس حماس والله المستعان.
فهل نحن على موعد مع الضربة القاضيه في احدى الجولات القادمه وتخرج الينا
حماس معلنة انتصارها بالانسحاب من المفاوضات تاركة نظام عباس مهترئا ينتظر
ساعات السقوط.............لننتظر ولا ارى هذا بعيدا.
د /عزت المجد سليم
لم يفاجئني وزير الخارجية الصهيوني بتصريحاته الاخيره والتي اتهم فيها
سلطة عباس بالتأمر على حماس اثناء حرب غزه الآخيره,هذا ان صحت هذه الاخبار
وهي بكل الاحوال صحيحه نظرا لسلوك قادة سلطة عباس اثناء الحرب.
الطيب عبد الرحيم امين عام رئاسة سلطة عباس قد فضح المستور قبل ان يتفوه
به الوزير الصهيوني فقد اطل علينا بطلته البهيه على الفضائيات مخاطبا شعب
غزه المعرض للقصف والتشريد حينها طالبا منه الصبر والصبر هنا ليس صبرا
مرتبطا بمواجهة الآزمه بقدر انه صبر من طراز اخر مرتبطا بعودة الشرعية
قريبا الى غزه.
وتصريحات اخرى لقادة سلطة عباس لم تفضح المستور فحسب بل انها لم تبقي شيئا
من المستور وصار اللعب على المكشوف وبنظام (بالطول بالعرض حنجيب حماس
الارض).
بأختصار المطلوب هو رأس حماس بكل الوسائل المتاحه والغير متاحه وقد يكون
حوار القاهره الجاري ما بين الحين والاخر بنظام الجولات احد هذه الاساليب.
حماس تدرك انها مستهدفه وتدرك ايضا ان فتح او سلطة عباس لا تملك التوقيع
المناسب لاتمام اي اتفاق فما هي الحكمه اذن من الاستمرار بمفاوضات
ماراثونيه قد يراها البعض بأنها عبثيه؟
عباس لن يهدأ ولن يرتاح ولن يهدأ به ضلع الا اذا نجح بمهمته وثعلب منظمة
التحرير يرى بنفسه انه يملك مواصفات النجاح فهو يملك الدعم الصهيوامريكي
والدعم العربي الرسمي ودعم اصحاب المصالح من شعبنا.
يملك الدولار وجواز سفر احمر يمكنه من السفر كالرؤساء الحقيقيين لكن يحرمه
من السفر من خلال الحواجز الصهيونيه الا بأذن مسبق هذا غير مهم بقدر انه
رئيس يملك الاعتراف ولو توقف على حاجز معين فوقوفه هنا تضامن مع ابناء
شعبه.
عباس وسلطته اعداء بكل معنى الكلمه واشد قساوة من الاعداء الحقيقيين فهل حوار القاهره بين اخوة في القضيه ام بين اعداء؟
وهل نظام الجولات المستمر والتلاكم المتبادل بين احبة او بين اعداء؟
قد تكون اسئلة بسيطه في محاولة مني لتبسيط الاشياء كي افهمها لكنها
السياسة التي يصعب فيها في بعض الاحيان معرفة الفرق بين الاخ والعدو بين
القريب والبعيد.
قد يقول لي البعض يا اخي حماس الله يعينها والتمس لاخاك عذرا وانا اعشق التماس الاعتذار لكن بالمقابل اعشق ان استوعب ما يدور حولي.
حماس مستهدفه بكل المقاييس فأغتيال المشروع الاسلامي الذي تجسد في غزه من
خلال حماس ناقوس خطر يدق في كل مكان ولا سيما بمجالس انصاف الحلول.
وحماس الان مطلوب منها اكثر من اي وقت مضى المحافظة على هذا المشروع لانه لم يعد مشروع حماس وغزه بقدر انه مشروع حضاري لهذه الآمه.
احذ الاخوة المسلمين من غير العرب قال لي باكيا اثناء الحرب اني اثق بنصر
الله تعالى لكني اخاف على هذا المشروع لانه اعاد لنا الآمل واعاد لنا
البوصلة الحقيقيه بمعرفة الاتجاهات.
حماس لم تكن لوحدها بحرب غزه فقد شاركها الملايين في كل انحاء الارض لكنها لوحدها الان في جولات النزال في القاهره.
وهذه حرب اخرى لا تقل خطرا عن حرب الاسلحة في غزه لان بكلا الحربين المطلوب هو رأس حماس والله المستعان.
فهل نحن على موعد مع الضربة القاضيه في احدى الجولات القادمه وتخرج الينا
حماس معلنة انتصارها بالانسحاب من المفاوضات تاركة نظام عباس مهترئا ينتظر
ساعات السقوط.............لننتظر ولا ارى هذا بعيدا.
د /عزت المجد سليم