نقل عن مصادر عراقية، أن إيلي يشاي، زعيم حزب شاس الإسرائيلي، سيعرض خطة على الحكومة
تقضي باعتماد النموذج الأمريكي في العراق، على الأراضي الفلسطينية.
قالت المصادر إن النموذج المشار إليه، يقوم أساسا على دور ميداني أمريكي نشط على الأرض، يؤدي
إلى استقرار كيان سياسي وأمني فلسطيني. مما يعني أنه على الأمريكيين المشاركة في الحكم الفلسطيني،
حتى يحظى الفلسطينيون بعد فترة بكيان خاص بهم إلى جانب إسرائيل.
ومن جانبها، عرضت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية البنود الأساسية للخطة، وقد تضمنت الإشارة إلى
وجود قوات أمريكية تعمل على الأرض بالتداخل مع قوات فلسطينية وإقامة أجهزة عمل محلية متداخلة
ومنظومة سلطوية جديدة يقيمها الأمريكيون، تكون خاضعة للقيادة الفلسطينية لأهداف، أهمها الوقف التام
للتحريض في جهاز التعليم الفلسطيني، والوقف التام لهجمات القسام وتهريب السلاح.
في سياق مختلف، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، واشنطن باعتبارها أكبر حليف
سياسي ومالي وعسكري لإسرائيل، إلى الضغط عليها لفك الحصار عن قطاع غزة، وطالبت وزيرة
الخارجية هيلاري كلينتون، في رسالة وجهتها لها بانتقاد الحصار علنا.
ومن جهته، أكد جون جينغ، مدير عمليات ''الأونروا'' في غزة، إن أيا من معونات إعادة الإعمار التي تم
التعهد مؤخرا بها في شرم الشيخ، قيمتها
4.5 مليار دولار لقطاع غزة لم يصل إلى القطاع حتى الآن بسبب الحصار. مضيفا أن المليارات التي
تم التعهد بها لصالح القطاع لم يصل منها شيء لأولائك الذين دمّرت حياتهم.
على صعيد آخر، زعمت صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية أنها تلقت بيانا نسب إلى منظمة ''أحرار
الجليل''، تؤكد فيه انتماء سبعة معتقلين من الجليل إليها، اتهمهم جهاز الأمن الداخلي ''الشاباك'' بالتخطيط
لعمليات ولاختطاف جنود إسرائيليين إليها. وكتبت ''هآرتس'' أن ''الشاباك'' ما زال لم يتبيّن من هم
أعضاء التنظيم وطبيعة نشاطهم رغم أنه كان تبنى عدة عمليات داخل الخط الأخضر. وأشارت الصحيفة
إلى أن حزب الله هو الذي يموّل نشاطات التنظيم.
تقضي باعتماد النموذج الأمريكي في العراق، على الأراضي الفلسطينية.
قالت المصادر إن النموذج المشار إليه، يقوم أساسا على دور ميداني أمريكي نشط على الأرض، يؤدي
إلى استقرار كيان سياسي وأمني فلسطيني. مما يعني أنه على الأمريكيين المشاركة في الحكم الفلسطيني،
حتى يحظى الفلسطينيون بعد فترة بكيان خاص بهم إلى جانب إسرائيل.
ومن جانبها، عرضت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية البنود الأساسية للخطة، وقد تضمنت الإشارة إلى
وجود قوات أمريكية تعمل على الأرض بالتداخل مع قوات فلسطينية وإقامة أجهزة عمل محلية متداخلة
ومنظومة سلطوية جديدة يقيمها الأمريكيون، تكون خاضعة للقيادة الفلسطينية لأهداف، أهمها الوقف التام
للتحريض في جهاز التعليم الفلسطيني، والوقف التام لهجمات القسام وتهريب السلاح.
في سياق مختلف، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، واشنطن باعتبارها أكبر حليف
سياسي ومالي وعسكري لإسرائيل، إلى الضغط عليها لفك الحصار عن قطاع غزة، وطالبت وزيرة
الخارجية هيلاري كلينتون، في رسالة وجهتها لها بانتقاد الحصار علنا.
ومن جهته، أكد جون جينغ، مدير عمليات ''الأونروا'' في غزة، إن أيا من معونات إعادة الإعمار التي تم
التعهد مؤخرا بها في شرم الشيخ، قيمتها
4.5 مليار دولار لقطاع غزة لم يصل إلى القطاع حتى الآن بسبب الحصار. مضيفا أن المليارات التي
تم التعهد بها لصالح القطاع لم يصل منها شيء لأولائك الذين دمّرت حياتهم.
على صعيد آخر، زعمت صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية أنها تلقت بيانا نسب إلى منظمة ''أحرار
الجليل''، تؤكد فيه انتماء سبعة معتقلين من الجليل إليها، اتهمهم جهاز الأمن الداخلي ''الشاباك'' بالتخطيط
لعمليات ولاختطاف جنود إسرائيليين إليها. وكتبت ''هآرتس'' أن ''الشاباك'' ما زال لم يتبيّن من هم
أعضاء التنظيم وطبيعة نشاطهم رغم أنه كان تبنى عدة عمليات داخل الخط الأخضر. وأشارت الصحيفة
إلى أن حزب الله هو الذي يموّل نشاطات التنظيم.